أشهر 6 روايات عربية تجسد أدب الرحلات.. جولة مع مسافر عربي

0

“يموت ببطء، من لا يسافر، من لا يقرأ، من لا يسمع الموسيقى”، هكذا عبّر الشاعر بابلو نيرودا عن الحياة الأخرى التي تمنحها كل من القراءة والسفر للإنسان، فما رأيك بجولة مع مسافر عربي مثلك، من خلال أدب الرحلات؟.. إليك أشهر روايات عربية عن أدب الرحلات.

1- سياحة في روسيا

سياحة في الروسيا

إذا كانت روسيا من وجهات السفر المحتملة لديك، فإنني أدعوك لجولة ممتعة مع الرحالة المصري رشاد بك، في كتابه “سياحة في الروسيا”، والذي يرصد فيه روسيا قبل 100 عام، بل ويشجع العرب على زيارتها، ويأخذهم معه في الرحلة بوصفه لطباع السكان، والمواقف التي قابلته معهم، لذلك هي من أروع الروايات العربية عن السفر.

ويصف رحلته بالكامل منذ غادر ميناء مدينة الإسكندرية المصرية، وحتى وصوله موسكو، ومن لذة وصفه ستشعر وكأن الهواء البارد يضرب وجهك معه، ويرشح لك الفنادق والمواصلات الأفضل، وينصحك بالطرق لمناسبة للتعامل مع السياح, ليضحى كتابه وثيقة مهمة لكل من ريد أن يعرف روسيا بعمق.

2- الدنيا في باريس

الدنيا في باريس

في تحفة فنية تجمع بين أدب الرحلات، والشعر، يأخذنا الكاتب أحمد زكي في رحلة لباريس في كتابه “الدنيا في باريس”، حيث يعتمد في سرده على الوصف البصري الذي سينقلك معه لأحياء باريس القديمة، ومقاهيها الراقية، مستخدماً المفردات العربية التي تهز الوجدان، وتغذي العقل بصورة واضحة عما يراه الكاتب بالفعل.

3- حول العالم في 200 يوم

حول العالم في 200 يوم

رائعة العظيم أنيس منصور التي قال عنها الأديب طه حسين: “هذا كتاب ممتع حقاً تقرؤه، فلا تنقص متعتك، بل تزيد كلما تقدمت في قراءته”، وخلاله يصف الكاتب رحلته التي استغرقت بالفعل 200 يوم، ويصنف بأنه من أهم الكتب العربية في أدب الرحلات.

ويصف أنيس منصور رحلته للهند واليابان وسيلان وسنغافورة وأستراليا والفلبين وهونج كونج، وأمريكا وجزيرة هاواي، ويقدم معلومات قيمة عن كل الدول التي زارها في رحلته، ليمتع روحك وشغفك، ويثري عقلك.

4- رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها

رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها

وفي جولة طويلة أخرى يروي الرحالة محمد ثابت توثيقاً لرحلته حول العالم فيبدأ بـالسويد والنرويج وأيرلندا وانجلترا، ويسافر إلى بلاد الشام سوريا ولبنان وفلسطين، ومن ثم بلاد المغرب العربي، ويلج إلى السعودية والعراق، ومنهم إلى إفريقيا فيسافر أثيوبيا وكينيا، وبعدهم جنوب شرق آسيا في الهند واليابان، ويختم هذه الجولة بأمريكا الشمالية.

5- كتاب رحلة الشتات والصين

كتاب رحلة الشتات والصين

وإلى الصين، سيأخذك عدنان جبار الربيعي في رحلة ثرية، بعدما يودع موطنه العراق، ويسافر مع أهله إلى الصين التي يصفها خلال 30 فصلاً، فيصف سكانها وأعيادهم وثقاتهم وتقاليدهم وعاداتهم ، إنه أدب الرحلات ، ولكنه ما يلبث في روايته أن يعود إلى العراق متذكراً طفولته في موطنه الحبيب.

6-هوستيل

أما رواية هوستيل فهي تجربة مختلفة في الكتابة، أولاً لأن البطلة فتاة، ثانياً لأن أحداثها تدور داخل الهوستيل، وهو مكان للإقامة الاقتصادية للمسافرين، أقل تكلفة من الفنادق، وأكثر اختلاطاً بالناس، فتصف كاتبته شيرين عادل الهوستيل قائلة:

“الكل غريب وقريب في ذات الوقت تشارك غرفة نومك مع شخص ليس فقط غريباً عنك، بل غريب عن بلدك ولغتك وعاداتك وعقيدتك، الشيء الوحيد المشترك بينكما أنكما بشر..علاقة تجردت من كل شيء، فلم تبقَ إلا فطرة الإنسان”.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This site is protected by wp-copyrightpro.com