إذا كنت من عشاق المغامرات والتجارب، لدرجة أنه لا تكفيك التجارب العادية مثل الغوص وتسلق الجبال والهبوط بالباراشوت، فربما عليك تجربة القيام بـ رحلات مخيفه إلى الأماكن السياحية المرعبة، لترضي شغفك، إليك قائمة بأكثر الأماكن السياحية المرعبة في العالم.
1- جزيرة الدمى -المكسيك
يستخدم صناع السينما مشهد الدمى المشوهة المتناثرة في أفلام الرعب الأجنبية لإضافة عنصر الإثارة، ولكن هذا المشهد حقيقي وأكثر قسوة ورعباً من هذه الأفلام، إنها جزيرة الدمى الموجودة في المكسيك، المعروفة بأنها واحدة من أكثر الأماكن رعباً في العالم.
وتعود القصة –وفقاً للأساطير- إلى عام 1950 عندما عثر رجل يدعى دون جوليان سانتانا على جثة طفلة في البحيرة، واعتقد أن روح الفتاة الصغيرة تملكته، وحينما رأى دمية تطفو على سطح البحيرة، تأكد من اعتقاده، فراح ينثر الدمى في كل مكان بالجزيرة، ويعلقها على أفرع الأشجار كالزينة، وعاش وحيداً بالجزيرة حتى مات وحيداً بها.
2- غابة أوكيغاهارا – اليابان
غابة أوكيغاهارا اليابانية التي تعرف بغابة الانتحار، من أكثر الأماكن رعباً ليس في اليابان فقط، وإنما في العالم، حيث أنها تستقطب من 30 لـ 100 فرد في العالم سنوياً، تستقطبهم بلا عودة، لأنهم ينتحرون بها، فهي من أشهر أماكن الانتحار في العالم، وأغلبهم من خارج المنطقة، فمن المعروف أن السكان المحليين لا ينتحرون بها.
وتقول الأساطير التي يتناقلها أهل المنطقة أن أول من مات بها كان راهباً بوذياً قصدها لتطهير نفسه، ولكن نفذ منه الطعام، فمات جوعاً.
3- قرية بلاكي-إنجلترا
قرية بلاكي أو كما تسمى قرية الأشباح في إنجلترا، تستحق أن تدخل قائمة أكثر الأماكن السياحية رعباً، مثلما دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عدد الأشباح، فيقسم ساكنها وكذلك السائحين بها أنها رأوا أشباحاً وسمعوا صرخات مدوية.
وتستقطب بلاكي صناع السينما، حيث صورت بها و Most Haunted: Midsummer Murder، و Ghost Hunters International، ومسلسل The Darling Buds of May.
4- مستشفى بيليتز- ألمانيا
بنيت هذه المستشفى التي تحولت لمبنى مرعب في أواخر عام 1800، لعلاج مرضى السل الذين تزايد عددهم في برلين، وخلال الحرب العالمية 1، كان يتلقى الزعيم النازي أدولف هتلر علاجاً لساقه المجروح.
كثيرون يريدون رحلات مخيفه إلى مثل هذا المستشفى الذي تحول لمبنى فارغ به أدوات علاج مخيفة، وجدران تبعث الرعب في النفوس، لذلك تصنف بأنها من أكثر الأماكن رعباً في ألمانيا.
5- متحف تول سينيغ- كمبوديا
يحمل هذا المتحف قصة مأساوية، حيث أنه كان في البداية مدرسة ثانوي، ثم تحوّل إلى معتقل ضخم، قتل خلاله 1700 شخص، لذلك يصنف أنه واحد من أكبر مراكز تنفيذ الإعدام والتي تؤرخ للإبادة الجماعية، وتقول الأساطير أن أشباح القتلى تطارد الزوار ليلاً.
رحلات مخيفه.. هل تجرؤ؟
هل تجرؤ على القيام بإحدى الرحلات المخيفه والمرعبة وزيارة إحدى هذه الأماكن؟.. أخبرنا بنوعية الرعب المفضلة لديك
