رحلتي إلى المغرب: الدار البيضاء، طنجة ومراكش

خططت لهذه الرحلة من قبل و كنت قد رسمت كل نقاطها و طريقة معيشة الشعب المغربي و متطلبات الحياة، قمت بشراء تذكرة الطيران قبل الرحلة بأيام قليلة بسعر مناسب، ولم احجز لا فندق و لا اي شيء ماعدا بعض تذاكر القطار، هذه رحلتي إلى المغرب في عام 2020 والتي أتمنى أن تعجبكم تفاصيلها.

في يوم 6 مارس ركبت من مطار هواري بومدين و الوصول إلى المغرب بعد ساعة و 45 دقيقة. شراء شرائح الهاتف من المطار مجاني وكل شركات الاتصال متواجدة، وبالنسبة لشحنها احسن عرض 50 درهم يعطيك 5 جيقا في شركة انوي و اورانج.

بعد الخروج مباشرة نركب القطار بمقابل 50 درهم من المطار إلى casa Voyageurs و بعد الوصول مباشرة حجزت في فندق اسمه كوليزيه Colisée سعر الغرفة لليلة واحدة 500 درهم وعرض علي إذا أردت المبيت أكثر من ليلة المقابل سيكون 400 درهم. حجزت غرفة ثنائية انا وصديقي مناصفة، السعر مناسب لنا، كما يوجد غرف وفنادق بسعر أرخص.

• ابحث عن أفضل أو أرخص الفنادق في الدار البيضاء

وبعدما وضعت أغراضي في الفندق خرجت مباشرة للتجول في الدار البيضاء، لم أجد أنها مدينة سياحية تعجب كثيرا، هي فقط منطقة عبور. زرت فيها مسجد الحسن الثاني الرائع وكذلك المول الكبير.

الوجهة .. إلى طنجة وشفشاون في يوم واحد

في اليوم الثاني 7 مارس كنت على موعد مع النهوض باكرا، ركبت القطار TGV إلى مدينة طنجة التي تبعد 320 كم، ويقطعها القطار في ساعتين. وصلنا على الساعة 8 صباحا، وكنت قد اشتريت التذكرة مسبقًا عبر بطاقة ائتماانية بمقابل 300 درهم ذهاب وعودة، وللعلم فإنه كلما اقترب موعد السفر يزيد الثمن، فعلى سبيل المثال وجدته بسعر 500 درهم إذا أردت السفر في نفس اليوم.

بمجرد الوصول إلى طنجة مباشرة توجهت إلى محطة التاكسي بين 10 درهم حتى 15 و ثم بعدها ركوب الحافلة نحو مدينة شفشاون الساحرة، مبلغ التذكرة 80 درهم  للذهاب و 80 أخرى للعودة، أمضينا يومًا جميلًا هناك ومع إطلالة خفيفة على مدينة تطوان ايضا، رجعنا في المساء إلى طنجة وهي مدينة أقل ما يقال عنها أنها جنة و روعة، ومن أهم المناطق فيها: مغارة هرقل و الفنون، مقهى الحافة، CAP SPARTALE، ومنطقة يلتقي فيها المتوسط مع الأطلسي.

على الساعة 21.00 مساء رجعنا باتجاه الدار البيضاء (كازا) من جديد و دفعنا للمكوث ليلة ثانية في نفس الفندق، وفي اليوم الثالث 8 مارس كانت الغاية الذهاب إلى مراكش

مراكش.. أحلى بكثير

ركبنا القطار إلى المدينة الحمراء مراكش، التذكرة اليوم بمقابل 110 درهم و انا شريتها مسبقًا بقيمة 50 درهم ذهاب فقط (لذلك ينصح بالحجز المسبق). الإقلاع كان على الساعة 6.15 والوصول الساعة التاسعة، الجو حار جدا والحرارة امتدت إلى الفنادق و الأكل.

وفي الليل تحس نفسك في الهند، شعب عظيم ووفود هائلة تتمركز خاصة في ساحة مسجد الفنا، إنها مدينة جميلة جدا ومهيئة بشكل واضح ولكن الحرارة الشديدة تضايق قليلًا، ما الجميل أننا زرناها في شهر مارس، ومن أهم الأماكن السياحية الموجودة في مراكش هناك المنارة ودخولها مجانا، حدائق مجارفال دخولها مقابل 70 درهم، قصر الباهية بمقابل 70 درهم للدخول ايضا.

بعد حيث مع صاحب الفندق الذي نبيت فيه الليلة وهو شخص رائع، حجزت في فندق دفعنا فيه 280 درهم بدل 380 واسمه فندق AFRIQUIA GARDEN قريب من ساحة الفنا بحوالي 100 متر، في نفس الساحة توجد العديد من الوكالات الخاصة بالمغامرات السياحية، توجهنا عند واحد وركبنا الجمل بمقابل 200 درهم بدل 500 للساعة الواحدة.

ويوم 9 مارس ذهبنا مع نفس الوكالة إلى شلالات اوزود السعر بين 150 حتى 200 درهم إضافة إلى مكان رائع آخر، وفي يوم 10 مارس كان الرجوع صباحا إلى كازا في القطار وهذه المرة دفعنا فس نفس يوم السفر 121 درهم.

عودة إلى الدار البيضاء.. ونصائح لكم من رحلتي إلى المغرب

بعد الوصول الى كازا توجهنا إلى سوق درب السلطان ودرب عمر حيث يمكن شراء الملابس بالجملة بأسعار رخيصة جدًا، و نوصيكم هنا بزيارة décathlon Maroc fi casa. المبيت كان في نفس الفندق، “الكوليزيه Colisée مرة أخرى بمقابل 400 درهم، ولأكون صريحًا الفندق لم يعجبن لأنه ضيق جدا حتى أنك لا تجد كيف تصلي في غرفتك.

يوم 11 مارس ركوب قطار المطار 50 درهم والعودة إلى بلادنا و الحمد لله. وإلى هنا انتهى التجربة تاركًا لكم بعض النصائح رحلتي إلى المغرب ، فيما يخص الأكل فهو يبدأ من 10 دراهم ووهناك مطاعم غالية جدا، يبقى لكل شخص ميزانيته وذوقه، نصيحة أخرى خذوا حذركم من أصحاب الطاكسيات فهم اكبر النصابين خاصة في الدار البيضاء ومدينة مراكش، ومن الأفضل أن تطلب من طاكسي كونتور (العداد)، وفيما يخص الليل والصباح المبكر هناك تعريفة إضافية بـ 50 بالمئة.